الاقتصاد العالمي والمحلي إلى أين ؟؟؟

والله يابو غنام انا لست بعالم في الاقتصاد ولست بمسؤول لكي اعلم بما لا يعلمه العامه
ولكن ابي اتكلم من قناعاتي الشخصية

من يوم دخلت التقنية الحديثة الحياة بجميع جوانبها واهم جانب هو الجانب المالي والتجاري وانا أتسائل دائما
هل من الممكن للمشرف على الموقع انه يلعب على الناس ويخلي هذا ربحان وهذا خسران ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
سألت وإستفسرت من خبراء مواقع والى أخره وكلهم إتفقوا بالاجابة على ((((نعم)))

المهم ما أطول عليك

أنا اتوقع ان الي حاصل هو
في البداية ان الاموال هي اصلا حقيقية تحولت الى ارقام رقمية فقط لاغير وهذي الارقام ازدات بشكل هائل و كبير جدا و هالارقام لازم تزول بطريقة سريعة ومباشرة وبدون علم احد عشان ما تصير مصيبة ماليه (( ازمة مالية ))
المشكلة العالميه + المحليه تكمن في عدة امور حسب وجهة نظري
1- الازمة الاقتصادية كبرت زيادة عن اللزوم او انها خرجت عن نطاق السيطرة بسبب تطور التقنية الحديثة (( نت + قنوات فضائية + جوالات )) وزادت من خوف الطبقة المستهلكة (( الطبقة الكادحة )) وهي اصلا الطبقة الي قائم عليها الاقتصاد عالميا و محليا فصاروا ما يصرفون ريال او اي عملة الا وهو مفكر فيها الف مرة حتى لو تتابع اخر اجتماع اقتصادي على مستوى العالم تكلموا عن هذي النقطة بصورة مبهمة وقالوا انهم يجب انهم يراقبون النت والقنوات الفضائية وعدم السماح بترويج الاشاعات
2- طبعا من بداية الازمة فيه عدد كبير من الطبقة الكادحة وترى كل كلامي عن هذي الطبقة فقط لاغير لانها هي الاقتصاد حسب وجهة نظري انا شخصيا المهم نرجع للنقطة الثانية ونقول انه فيه عدد كبير سحب امواله وجمدها في البنوك هذا عالميا وداخليا ولا تستغرب انه فيه ناس سحبتها من البنوك ايضا خوفا من الافلاسات بس الي سحبها ضر البنك ولكن توقف ضرره بسحبه فقط لاغير ( وسأوضح كلامي لاحقاً )
3- وبما ان الاموال العالميه والداخليه و في جميع العالم هي اموال رقمية اصلا ولكن الحين وبسبب قلة صرف الشخص العادي فتكون امواله حقيقية وليست رقمية وهذي مصيبة بالنسبة للبنوك اذا كل شخص عادي قل مصروفه الى 30 او 40% و يقبل بالفائدة (( الي هي اموال رقمية )) وتتحول الى اموال حقيقية وهذا هو مكمن المصيبة
إضافة الى إن الناس مديونه ( الطبقة الكادحة ) بالعالم كله (( قروض عقارية + قروض سيارات + قروض اثاث + قروض بطاقات إتمانية + قروض شخصية تم إستهلاكها بأي صورة تبيها سفريات او تجارات خاسرة او اي شيء )) وجالسه تسدد اموال رقمية من اموال حقيقية

وعشان يحافظ التاجر الصغير او الكبير على تجارته لازم انه يخفض من التكلفة (( عدد الموظفين )) ولازم انه يزيد من عدد الساعات العملية وهذا يزيد من نسبة البطالة الي اصلا يخفض من نسبة المشتري او المستهلك لبضاعة هالتاجر اصلا في نهاية المطاف

وكل حاجة مربوطة في بعض اصلا وازداد الرابط بسبب التقنية الحديثة واذا ربطة هذا بهذا
يطلع لك ان الشخص العادي مربوط بالبنك المحلي الي هو مربوط بالبنك المركزي للدولة الي هو مربوط بالبنك الدولي (( يعني العالم مربوط بهالشخص ))
واذا ربطة المستهلك الي خفض استهلاكه للمال بالتاجر المحلي الي مربوط بالمورد المحلي الي مربوط بالمصنع العالمي (( يعني العالم كله معتمد بهالمستهلك ))
واذا ربطة الاموال الرقمية الي قل استخدامها وهي كل سنة تزداد وتنقلب الى اموال حقيقية وهي مربوطة بالبنك المحلي وهالاموال مربوطة بالبنك المركزي للدولة وهي مربوطة بالبنك الدولي (( يعني العالم كله تزداد عنده الاموال الرقمية وتنقلب الى اموال حقيقية )) والسبيل الأمثل للفكة من هالاموال الرقمية الي انقلبت الى اموال رقمية هو اتلافها نهائيا عن طريق افلاسات كبيرة عشان ترجع الامور الى طبيعتها
ولاحظ انهم خفضوا نسبة الفائدة اكثر من مرة على العوائد عالميا ومحليا و يقولون انه عشان الناس تطلع فلوسها من العوائد وتستخدمها حقيقيا وهذا صحيح ولكن هم ايضا يبون يخفضون نسبة زيادة هالارقام الرقمية
و كثير من التجارات و على رأسها الاسهم انخفضت بنسبة تتراوح الى 80% في بعض الاسهم او اكثر عالميا محليا وهذا ايضا لاتلاف الاموال الرقمية
وزيادة الفوائد على المديونيات من اجل زيادة الاموال الحقيقية للبنك الي هو مربوط بالبنك العالمي

والمشكلة اتوقع انها حاصلة الحين وهي غير معلنة
ان الي عندهم عوائد وهم قلة رافضين انهم يخرجون اموالهم الحقيقية (( من افضل تجارة موجودة حالياً ذو مخاطر قليلة )) وهي اصلا تزداد باموال رقمية وتتحول الى اموال حقيقية وهذا الشيء قلل نسبة تدوير المال وبالتالي كل شيء قل وعشان كذا هم جالسين يخفضون من نسبة الفائدة عشان يرجعون الى تدوير المال الرقمي من جديد

طبعا تبي تقول كلامك مخيف و سوداوي و يمكن تقول ان ما فيه الا الخيال لانه ليس من شخص عالم بالاقتصاد او دارس عن الاقتصاد
بس هذي هي قناعتي بالي حاصل
فلا تتوقع شيء جيد الا اذا رجعت الاسعار في كل السلع أياً كانت الى حد كبير بحيث ان فائض الراتب يكون مثل ما كان قبل 20 او 30 سنة